بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
عَظَّمَ اللهُ أَجْرَنَا وَأَجْرَكُمْ ..
﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴾
المَوْتُ حَقّ ، وَالجَنَّةُ حَقّ ، وَالنَّارُ حَقّ ، وَالصِّرَاطُ حَقّ ، وَالحِسَابُ حَقّ ، وَالمِيزَانُ حَقّ ، وَالسَّاعَةُ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا ، وَاللهُ يَبْعَثُ مَنْ فِي القُبُور ...
لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ ، يُحْيِي وَيُمِيت ، وَهُوَ حَيٌّ لَا َيمُوت ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير .
لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَاب ، وَلِكُلِّ إِنْسَانٍ حِسَاب ، وَلِكُلِّ ظَالِمٍ عِقَاب ، وَلِكُلِّ مُحْسِنٍ ثَوَاب .
كِتَابٌ لَا رَيْبَ فِيه ، وَحَقٌّ لَا شَكَّ فِيه ، وَمَصِيرٌ مَحْتُومٌ لَا َمفَرَّ مِنْهُ ، وَلَا َمنْجَى وَلاَ مَلْجَا مِنَ اللِه إِلَّا إِلَيْه .
كُلُّ ابْنِ أُنْثَى وَإِنْ طَالَتْ سَلَامَتُهُ ... يَوْمًا عَلَى آلَةٍ حَدْبَاءَ مَحْمُولُ .. هَكَذَا قَالَ كَعْبُ بْنُ زُهَيْر .
وَكَلُّ ابْنِ ذَكَرٍ ، وَإِنْ طَالَ عُمْرُه ، وَعَظُمَ شَأْنُه ، وَكَبُرَ سُلْطَانُه ، وَعَلَا فِي النَّاسِ قَدْرُه .. يَوْمًا ، دَاخِلَ حُفْرَةٍ ، فِي مَدِينَةِ الأَمْوَاتِ مَدْفُونٌ وَمَقْبُور .. هَكَذَا قَالَتِ الحَيَاةُ ، وَحَدَّثَنَا رُوحُهَا المُسْتَتِر ..
﴿ فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ *وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾ .
نَعَمْ .. يَرْحَلُ الرِّجَالُ ، وَتَبْقَى أَعْمَالُهُمْ شَاهِدَة .. وَيمُوتُ الكِبَارُ ، وَتَبْقَى مَنَاقِبُهُم سَائِدَة .
وَقَدْ رَحَلَ عَنَّا ، وَاحِدٌ مِنْ هَؤُلَاِء الرِّجَال .. وَخَطَفَ المَوْتُ منا ، وَاحِدًا مِنْ أُولَاِئكَ الكِبَار .. خَطَفَهُ عَلَى حِينِ غِرَّة ، وَنَحْنُ عَنْهُ غَافِلُون .. إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون .
وَرَغْمَ أَنَّ العُمْرَ ، قَدْ بَلَغَ مَدَاه ، وَوَصَلَ إِلَى مُنْتَهَاه ، وَلَا َرادَّ لِقَضَاءِ اللهِ وَقَدَرِه .. فَإِنَّ وَفَاةَ الأَبِ المُجَاهِد ، الفَرِيقْ أَحْمَد قَايِدْ صَالِحْ ، فِي هَذَا الوَقْتِ العَصِيب ، وَالمَرْحَلَةِ الحَسَّاسَة .. تُعْتَبَرُ فَاجِعَةً أَلِيمَة ، وَخَسَارَةً جَسِيمَة ، لِكُلِّ الجَزَائِرِيِّينَ وَالجَزَائِرِيَّاتِ ، الَّذِينَ آمَنُوا بِالدَّوْلَةِ النُّفَمْبَرِيَّة ، الَّتِي تُحَقِّقُ حُلمَ الشُّهَدَاءِ الأَبْرَار، وَتُجَسِّدُ أَمَلَ المُجَاهِدِينَ الأَحْرَار ، فِي بِنَاءِ الجَزَائِرِ الدِّيمُقْرَاطِيّةِ الإِجْتِمَاعِية ، ضِمْنَ إِطَارِ المَبَادِئِ الإِسْلَامِيَّة .
لِأَنَّ الرَّجُلَ .. فَاجَأَنَا بِخِطَابٍ ، مِنَ الزَّمَنِ الجَمِيل ، وَالقَوْلِ الأَصِيل .. زَمَنِ العِزَّة ِوَالِإبَاء ، زَمَنِ الثَّوْرَةِ وَالتَّحْرِير ، زَمَنِ الجِهَادِ وَالإسْتِشْهَاد .
خِطَابٌ .. عَادَ بِالدَّوْلَةِ مِنْ بَعِيد ، وَبَعَثَ الأَمَلَ فِي الأُمَّةِ مِنْ جَدِيد .
خِطَابٌ .. أَيْقَظَ الغَافِلِين ، وَقَيَّدَ العَابِثِين .. وَطَمْأَنَ الصَّالِحِين ، وَأَرْعَبَ الفَاسِدِين .. وَقَدَّمَ أَهْلَ الوَفَاءِ وَالوَطَنِيَّة ، وَأَخَّرَ أَهْلَ الجُحُودِ وَالتَّبَعِيَّة .
خِطَابٌ .. أَكَّدَ فِيهِ ، عَلَى مُحَارَبَةِ أَهْلِ الشَّرِّ ، مِنْ أَتْبَاعِ الدَّوْلَةِ الإِسْتِعْمَارِيَّة الغَاصِبَة .. وَتَمْكِينِ أَهْلِ الخَيْرِ ، مِنْ أَبْنَاءِ الجَزَائِرِ الأَصِيلَةِ الصَّامِدَة ..
خِطَابٌ .. تَعَهَّدَ فِيهِ ، أَمَامَ اللهِ ثُمَّ أَمَامَ الأُمَّةِ ، بِأَنْ يَحْقِنَ الدِّمَاءَ فَلاَ تُهْرَقْ ، وَأَنْ يَحْفَظَ الأَرْوَاحَ فَلَا تُزْهَقْ ، وَأَنْ يَمْنَعَ الأَمْوَالَ فَلَا تُسْرَقْ ، وَأَنْ يَحْرُسَ الأَمْلَاكَ فَلَا ُتحْرَقْ .. وَأَنْ يُرَافِقَ الشَّعْبَ فِي حَرَاكِهِ وَمِحْنَتِه ، حَتَّى يَبْلُغَ مَأْمَنَه ، وَيَنْتَخِبَ رَئِيسًا لِدَوْلَتِه .. أَقْسَمَ عَلَى ذَلِكَ يَمِينًا ، وَوَفَى .. وَسَهِرَ عَلَى تَحْقِيقِ ذَلِك ، وَضَحَّى .. رَغْمَ السِّنِين وَثِقَلِهَا ، وَرَغْمَ الأَعْدَاءِ وَتَآمُرِهِم .
مَاتَ الفَرِيقُ مُجَاهِدًا ، فِي سَبِيلِ مَا مَاتَ مِنْ أَجْلِهِ الشُّهَدَاء .. مَاتَ الوَزِيرُ مُنَاضِلًا ، َيسْعَى لِبِنَاءِ دَوْلَةِ الأَوْفِيَاء .. مَاتَ القَائِدُ ، لِلْبَاطِلِ مُعَارِضًا ، وَلِلْحَقِّ مُنَاصِرًا ، وَاقِفًا فِي وَجْهِ العُمَلَاء .
مَاتَ الشَّيْخُ المُجْتَهِد ، الَّذِي بَلَغَ مِنَ الكِبَرِ عِتِيَّا ، دُونَ أَنْ يُحْتَضَر .. مَاتَ العَسْكَرِيُّ المُقَاتِلُ ، وَاقِفًا دُونَ أَنْ يَنْكَسِر .. مَاتَ ، وَتَرَكَ فِي رِقَابِنَا جَمِيعًا ، عَهْدَ اللهِ وَالشُّهَدَاء .. وَهُوَ اسْتِكْمَالُ ، بِنَاءِ الدَّوْلَةِ الجَزَائِرِيَّةِ المُسْتَقِلَّةِ ذَاتِ السِّيَّادَة ، الدِّيمُقْرَاطِيَّةِ الإِجْتِمَاعِيَّة ، ضِمْنَ إِطَارِ المَبَادِئِ الإسْلَامِيَّة .
عَهْدٌ ، فِي رِقَابِ الإِسْلَاِميِّينَ النُّزَهَاء .. عَهْدٌ ، فِي رِقَابِ الوَطَنِيِّينَ الأُصَلَاء .. َعهْدٌ ، فِي رِقَابِ الدِّيمُقْرَاطِيِّينَ الشُّرَفَاء .
عَهْدٌ ، فِي رِقَابِ الشَّبَاب .. عَهْدٌ ، فِي رِقَابِ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء .. عَهْدٌ ، فِي رِقِابِ الشُّيُوخِ وَالأَطْفَال .
عَهْدٌ وَأَمَانَةٌ وَوَصِيَّة .. فِي عُنُقِ الرَّئِيسِ المُنْتَخَبْ ، الأَخْ عَبْد المَجَيد تَبُّون ، كَيْ يَمْضِي عَلَى طَرِيقِ الشُّهَدَاء ، وَيَقْتَفِي أَثَرَ النُّفَمْبَرِيِّينَ الأُصَلَاء ، مُتَوَّكِّلًا عَلَى اللهِ العَلِيِّ القَدِير ، مُسْتَعِينًا بِالأَحْرَارِ الشُّرَفَاءِ أَيْنَمَا كَانُوا ، فِي حِوارٍ شَامِل ، تُشَارِكُ فِيهِ كُلُّ مُكَوِّنَاتِ المَجْمُوعَةِ الوَطَنِيَّة ، مِنْ دُونِ إِقْصَاءٍ أَوْ تَهْمِيش ، يَصِلُونَ مِنْ خِلَالِهِ ، إِلَى كِتَابَةِ مِيثَاقِ الشَّرَفَ الوَطَنِيِّ الجَامِع ، وَ صِيغَةِ الدُّسْتُورِ التَّوَافُقِيِّ القَاطِع ، وَتَفْصِيلِ المَشْرُوعِ النُّفَمْبَرِيِّ المَانِع ، الَّذِي يَجْمَعُ شَمْلَ الأُمَّة ، وَيُوَحِّدُ كَلِمَةَ الشَّعْب ، وَيَضْمَنُ اسْتِقْرَارَ الدَّوْلَةِ وَدَوَامَهَا ، وَتَقَدُّمَهَا وَازْدِهَارَهَا .
الحِوَارُ وَالمْصَالَحَةُ ، وَلَيْسَ الخِصَامُ وَالمُنَاطَحَة .. التّضَامُنُ وَالمُآخَآة ، وَلَيْسَ التَّفْرِقَةُ وَالمُجَافَاة .. التَّعَاوُنُ عَلَى البِرِّ وَالتَّقْوَى ، وَلَيْسَ التَّعَاوَنُ عَلَى الإِثْمِ وَالعُدْوَان .. بِهَذَا ، وَبِهَذَا فَقَطْ .. نَحْفَظُ العَهْدَ ، وَنَصُونُ الوَدِيعَة ، وَنُؤَدِّي الأَمَانَةَ ، وَنُحَقِّقُ أَحْلَامَ الشُّهَدَاء .
اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الغُيوب .. أَنَّ آبَاءَنَا المُجَاهِدِينَ ، قَدْ قَاتَلُوا قِتَالَ الأَبْطَال ، دِفَاعًا عَنْ دِينِهِم ، وَصَوْنًا لِأَعْرَاضِهِم ، وَتَحْرِيرًا لِأَرْضِهِم ، أَرْضِ الإِسْلَاِم وَالمُسْلِمِين ..
اللَّهُمَّ إِنَّ عَبْدَكَ أَحْمَد قَايد صَالح ، كَانَ وَاحِدًا مِنْهُم ، قَاتَلَ مَعَهُمْ وَإِلَى جَانِبِهِم ، حَتَّى ظَهَرَ الحَقُّ وَزَهَقَ البَاطِلُ ، وَكَانَتْ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ العُلْيَا ، وَكَلِمَةُ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى .. اللّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَلَهُمْ ، وَارْحَمْهُ وَارْحَمْهُم ، وَتَقَبَّلْهُمْ فِي الصَّالِحِين .
اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوب .. أَنَّ فَرَنْسَا الِإسْتِعْمَارِيَّةَ ، فَعَلَتِ المْسْتَحِيلَ ، لِيَكْفُرَ هَذَا الشَّعْبُ بِدِينِهِ ، وَيَنْسَلِخَ مِنْ أَخْلَاقِهِ وَقِيَمَهِ وَأَصْلِه .. فَرَفَضَ مِنْهَا ذَلِكَ وَأَبَى ، وَأَقْبَلَ إِلَيْكَ مُسْلِمًا مُؤْمِنًا يَسْعَى ، فَحَارَبَ دَوْلَةَ فَرَنْسَا ، الآخِرَةَ مِنْهَا وَالأُولَى .. رَافِعًا شِعَارَ اللهُ أَكْبَر ، عَلَى كُلِّ مَنْ طَغَى وَتَجَبَّر .. وَبَعْدَ قَرْنٍ وَثُلُثِ قَرْنٍ مِنَ الصُّمُود ، جَاءَ الفَرَجُ المَوْعُود ، وَخَرَجَ الشَّعْبُ فِي يَوْمٍ مَشْهُود ، يَهْتِفُ بِشِعَارٍ مَحْبُوبٍ مَحْمُود .. مُحمّدْ مَبْرُوكْ عْلِيكْ ، الجَزَائِرْ رَجْعَتْ لِيكْ ، الجَزَائَرْ رَجْعَتْ لِيكْ ..
اللَّهُمَّ إِنَّ عَبْدَكَ قَايد صَالِح ، كَانَ وَاحِدًا مِنْ أَبْنَاءِ هَذَا الشَّعْبِ الأَوْفِيَاء .. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَه وَارْحَمْهُ ، وَعَافِهِ واعْفُ عَنْه ، وَاكْرِمْ نُزُلَه ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَه ، وَادْخِلْهُ فَسِيحَ جَنَّاتِك ، مَعَ الشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِين .
اللّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوب .. أَنَّ المُجَاهِدِينَ الثُّوَّار ، وَالجَزَائِرِيِّين الأَحْرَار .. قَدْ سَطَّرُوا دُسْتُورًا لِلدَّوْلَةِ الجَزائِرِيَّة ، أَكَّدُوا فِيهِ ، بِأَنَّ الإِسْلَامَ دِينُ العزة والسَّلاَم ، هُو دِينُهَا .. وَأَنَّ العَرَبِيَّةَ لُغَةَ الجنة والقُرْآنِ ، هِيَ لُغَتُهَا .. وَأَنَّ الجَزَائِرَ الأَمَازِغَيَّةَ بِالأُصُولِ ، هِيَ جُزْءٌ لَا َيتَجَزَّأُ ، مِنَ الأُمَّةِ العَرَبِيَّة الإِسْلَامِيَّة .. وَهِيَ وَاحِدَةٌ مُوَحَّدَة ، شَعْبًا وَأَرْضًا وَتَارِيخًا ، لَا َتقْبَلُ التَّقْسِيمَ أَبَدًا ..
اللّهُمَّ إِنَّ عَبْدَكَ أَحمد قَايِد صَالح ، كَانَ وَاحِدًا مِمَّن شَارَكُوا فِي بِنِاءِ هَذِهِ الدَّوْلَة .. اللّهُمَّ إِنَّهُ كَانَ يَشْهَدُ ، أَنْ لَا ِإلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ .. اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ مُحْسِنًا فَزِدْ فِي إَحْسَانِه ، وَإِنْ كَانَ مُسِيئًا فَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِه .. اللّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنَا أَجْرَه ، وَلَا تَفْتِنًّا بَعْدَه ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلَه ، وَلِجَمِيعِ المُؤْمِنِين وَالمُؤْمِنَاتْ ، المُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتْ ، الأَحْيَاءِ مِنْهُم وَالأَمْوَات .. وَارْزُقْ أَهْلَهُ وَذَوِيه ، الرِّضَى وَالإيمَان ، وَالصَّبْرَ وَالسَّلْوَان ، والرَّحْمَةَ وَالغُفْرَان .. آآآمِيين .. آآآمِيين .. وآخرُ دَعْوَانَا ، الحمدُ لِلّهِ رَبِّ العَالَمِين .
﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ .
الجزائر في : 23 ديسمبر 2019
الموافق لـ 26 ربيع الآخر 1441
مدني مزراق